!!!!!!سواقة ستاتي الله لا يذوقها لحدا

يا اخوان هاي القصة صارت معي قبل ثلاثة أشهر وواقعها الأليم ما زال محفور
في ذاكرتي حتى قد ما هو محفور خزق راسي خزق وهاي يمكن عمرها ما صارت مع حد
في نفس هاي الأحداث بس حبيت أذكر هاي القصة واكتبها بلكي بفضفض شوي يا رب
انشا الله ارتاح

المهم بلشت القصة وانا في طريقي الى الجامعة

......وكنت اسابق دقات الساعه عشان ألحق محاضرتي

متخطيا
ازمة المرور..” مبتونا”طبعا كلمة مبتونا ما بعرف شو هي بس يعني مش سأل عن
حد عن هذا و متجاوزا عن ذاك… مخفيا قهوتي الصباحيه عن رجال شرطة السير..

محاولا ان اكون الوحيد في الاردن الذي يرسم ابتسامه على سنحته ولو كانت مصطنعه..

انا مستعجل…

الدقيقه بتفرق…

بوز سيارتي ملزق بالسياره التي امامي.. لانه مسافة الامان تعرف عند معظم سائقي التاكسي انها فرصة للمناورة و الدخول امامك..

......لكن قلت مش مشكله بنفتح مترين بينا و بين اللي قدامنا.. لسه بفكر

و اذ بالسيارة التي امامي بتسلخ بريك **%&^^%@@#$#

و انا اسلخ هداك البريك..وقف الذي امامي..

وقفت ..

الحمدلله .. الله ستر

ااااااهههههههههههههههههههههههئئئئئئئ……. ططووووووفففففففف..

ارتججت رجة عنيفة اثر ارتطام عنيف..

انكبت القهوه… الموبايل و الدخان والقداحه تبعثرو بين ثنايا الارضيات…

المهم فهمت ان سيارة من الخلف اصبح سائقها يجلس في احضان صندوق سيارتي

نظرت في المراه ...و يا صباح يا فتاح.. السايق بنت…

و هون هاي اكيد مصيبه.. بنتشاطر عالبنات عالدوار… لكن الان ستتشاطر هي لتنقعني انني المخطئ… اذ كان وقوفي مفاجئا..!!

نزلت من السياره مبتسما.. ” اكيد البسمه مصطنعه ”

انا: صباح الخير

هي: صباح النور

......انا: الحمدالله عالسلامه بسيطه

هي: الله يسلمك.. هيك الناس بتوقف !!! يا اخي وقف شوي شوي … مش شايفني وراك ؟؟!!!!!

انا: انا بعتزر منك .. المرّه الجاي بخبرك قبل بأسبوع… انا سيارتي اتضررت.. نحكي مع الشرطه..؟؟

هي
: لاااااااااااا شو شرطه.. انا مستعجله كتير كتير.. و ما عندي وقت.. و
سيارتي سياحيه كروكتها 200 دينار.. و بلا مؤاخذه انا متل اختك و زي ما انت
شايف انا بالبجامه.. مو ناقصه ” رومانسية ” الشرطي هلأ

انا: طب شو بتحبي نعمل ؟؟

هي: بدفعلك شو ما بدك.... أنا: انا سيارتي بتكلفلها 150 دينار.. و سيارتك بدها قدهم.. افتحي كروكه احسنلك..

هي: لااااا ما الي خلق عا ” زناخة ” الشرطي… بشتري راحة راسي بألف دينار.. انا محاميه, هي تلفوني و احكيني و انا جاهزه.
طبعا انا هون خف أيماني محامية هسة بتقلب الحق علي صرت احكي شو بدك تعمل يا ياسر.... شو بدك تعمل؟!؟!؟

قلتلها: تشرفنا يا ست محاميه.. لكن انا بدي اضمن حقي.. و عا كلن اي قرش بيزيد برجعلك اياه..
قالي يعني انا راضي طبعا بس عشان امشي الوضع.

قالت:هي 65 دينار كل اللي معي هلا..
قلت يا حبيبي هاي علقنا على المزبوط.

طلبت منها اثبات شخصيه.. اعطتني هوية نقابة المحامين..

سلامات سلامات..

والواحد ما ضلله نفس يفوت محاضرات…. حملت حالي وروحت..

وصلت البيت.. ولا برن موبايلي.. هي بترن…. ألووو

هي: كمان شوي بحكي معك فلان فلاني مشان يشوف سيارتك و ترتبو الموضوع..

انا: ولا يهمك , انا جاهز..
انا مش جاهز ومستعد وبس بل على اتم الأستعداد يعني المهم اضمن حقي

انتهى اول يوم و فلان ما حكى..

ثاني يوم..

رن تلفوني رديت… ولا هي ختياره معصبه تسب و تلعن و تهدد و تصرخ.. اللي فهمتو انه هي والدة المحاميه تاعت الحادث..

تلعن
قيادتي عا ابو اللي اعطاني رخصه.. عاليوم اللي صارو في ولاد هالايام يحكمو
سيارات.. و طلعت انا اعمى لاني مو شايف بنتها ماشيه وراي.. و وقفت فجأه..
و فوق ما انا غلطان اخذت من البنت فلوس و بطاقتها.. و اذا ما رجعت البطاقه
” راح تحبسني “..

طبعا انا هون علقت مزبوط وطمرمطت من ورا هاي المحامية

قلتلها
: يا حجه روقي… انا اليوم بشوف السياره شو بتكلف.. و بحكي معكم… و استمرت
بصراخها.. فأغلقت الخط لأنه كان لازم افوت عالمحاضرة..

رحنا عند
المعلم ابو العز… اقوى معلم تجليس و دهان في البيادر.. و بعد ما شربنا
كاسة شاي اسود من هداك النهار.. تمعن ابو العز في ذاك الطمبون المجعلك.. و
سحب نفس عميق على سيجارة المونتانا.. و اعلن بحزن:

” والله يابا هذي مش اقل من مية و عشرين نيره.. دهان جناح و سحب واجهه و تبديل طمبون و اجار الشباب.. و عيارات صندوق و بوسة لحيه

......بتطلع السياره شووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بقى يابا وكاااااله”

حكينا
مع الختياره ام البنت… بلشت تلعن من جديد.. و بما انه الست المحامية..
استاذة القانون.. بطلت ترد عا رقمي .. فالحجه هي الطريق الوحيد لاعادة
هيكلة السياره…

قامت الختياره… قالت جيبلي الهويه و بنتفاهم عالمصاري…

و
طبعا انا مو مجنون اروح عندها.. قلتلها تعالي عا شغلي… تعالي عا جامعتي..
تعالي عا بيت اهلي عند والدتي… و هي ابداااا… و لسه بس ارووح عندها ..
بدها تتفاهم عالمصاري…

** قعدت افكر.. يا ترى لو مرمطت البنت
بالمخافر… و اخرتها.. و خليت الشرطي ” يتزانخ-عليها”, و خليتها توقع كروكة
سياحي 200 دينار.. مش كان ريحت راسي و صلحت سيارتي.. و وفرت عا حالي اسمع
مسبات من هالختياره ؟؟؟**

بس شو بدي اعمل حظ خر**8

ما زالت بطاقتها عندي.. ولكن انا لن اتصرف اللا بما تمليه عليه اخلاقي.. ولن اكون دني النفس… ولا اريد اللا حقي..

ما
زال الموضوع معلقا…. اللا ان الشيء القطعي.. هو انه لو لا سمح الله خبطتني
سيارة اسعاف تنقل مريض على فراش الموت… فلن تتزحزح اللا لا تفتحلي كروكه….
خلى شركات التأميت تصلح… و انا وقتي مو ذهب… انا وقتي تنك… و رجال الشرطه
حبايبي و بحب استناهم ساعتين.. و اروح معهم عالمركز 3 ساعات مشان فتحت
الكروكه… افتح كروكه… ولا تفتح براسك ورشه….

ولكم يا حلوبن

تعالوا كل يوم تلاتا بعد خطبة الجمعه

ههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اميرو ما سرقتها منك

انتة بدك اجاي كل تلاتا بعد صلاة الجمعة

وانا كل تلاتا بعد خطبة الجمعة

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هههههههه حلوة القصة
ثااااااااانكس

مرسي سابينوووووو انتي الاحلى

يسلموووووووو مرووووحة